News:

--=: (  نصائح هامة وعامة  ) :=--
(( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))
(آل عمران : 104)

Main Menu

Recent posts

#41
الملحد اذي لا يئمن بوجود الله سبحانه وتعالى هو من يجب أن يثبت أن هذا الإنسان والذي في داخله كل شيء بنظام
وهذا الكون الواسع الرهيب والي لا يمكن الوصول إلى حدوده رغم أنه محدود
كل شيء فيه يسير تحت نظام جبري محكم لا بتأخر ثانية ولا يتقدم
جاء بلا إله واحد عظيم لا حدود لقدرته وعلمه خلقه

ليس علينا أبداً أن نثبت العكس
بل هو من يجب أن يثبت بإستخدام العقل والعلم

#42
الصحة / إزرع النعناع في بيتك
Last post by admin - Apr 17, 2024, 11:31 PM
إزرع النعناع في بيتك على البلكون ولا تشتريه من السوق
رائحة طيبة وطعام للسلطة وشراب ساخن صحي مفيد

#43
نصيحه #لكل_إمرأة_متزوجة
الفيس بوك وبقية وسائل التواصل الاجتماعي
حينما تنشرين منشورا وتجدين التعليقات التالية :
( انت رائعة - متألقة - ما أجملك - يسلمووو - قمر ، عسل .. ) وغيرها من الكلمات البراقة
وتلتفتين الى زوجك المسكين الذي أتعبته الحياة مضطجعا على فراشه تعبا بسبب توفير لقمة العيش ..
البعض منهن تقارن بين واقعها الذي تعيشه مع زوجها والذي قد لا تسمع منه كلمة طيبة مثل هذه المدائح .. فتثور و تتمرد على زوجها وقد أدت هذه الحالة الى انهيار الكثير من الاسر ووصلت الى الطلاق  وتشتيت الاولاد وزرع عقدة والم في نفوسهم وشخصيتهم بقية العمر
اختي الزوجة ..
لا تنغري بهذه الالفاظ فان عالم التواصل الاجتماعي عالم افتراضي
ومثالي ومعظم رجاله كزوجك ان لم يكونوا اسوأ منه
حافظي على بيتك واسرتك واطفالك ولا تجعلي من هذا العالم سببا لدمارك و دمار اسرتك واطفالك
والأهم حافظي على طهارتك وشرفك
وعلى بيتك واسرتك
وثقي تماما هذا الذي يريد اغوائك لا يريد سوى ان يلهو لاجل اشباع الرغبة فقط
فأحترمي من احترمك وجعلك زوجته تحملين اسمه وشرفه وصوني عرضه
فهو الوحيد الذي يستحق احترامك
ومهما كانت ظروفكم الزوجيه فلن تجدي من يسترك الا زوجك الذي ارتبط معك بحب ثم عقد ثم اولاد ثم عشرة وايام عشتوها معا بحلوها ومرها وكنتم فيها سندا لبعض دائما وكذلك العكس
ولا تغضبي منه ان قصر في معاملته لك، نبهيه بالكلمة الطيبة والموعظة وقولي له يا حبيبي انت سندي وسند اولادنا وانا احبك ان تقول كذا وان تفعل لي كذا كي يستمر الحب مشتعلا في بيتنا ..
لن اقول اكثر ، فأنتن يا نساء شديدات الذكاء وتعرفن ما هو الافضل في القول والفعل في هذا الامر
#44
بعد أن أتم النبي صلى الله عليه وسلم إبلاغ الرسالة ، وفُتحت مكة ، ودخل الناس في دين الله أفواجاً ، فرض الله الحج على الناس وذلك في أواخر السنة التاسعة من الهجرة ، فعزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الحج ، وأعلن ذلك ، فتسامع الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الحج هذا العام ، فقدم المدينة خلق كثير كلهم يريد أن يحج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن يأتم به.

فخرج من المدينة في الخامس والعشرين من ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة ، وانطلق بعد الظهر حتى بلغ ذي الحليفة ، فاغتسل لإحرامه وادهن وتطيب ، ولبس إزاره ورداءه ، وقلد بدنه ، ثم أهل بالحج والعمرة وقرن بينهما ، وواصل السير وهو يلبي ويقول: ( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) ، فلما قرب من مكة ، نزل بذي طوى ، وبات بها ليلة الأحد من اليوم الرابع من ذي الحجة ، وصلى بها الصبح ، ثم اغتسل ، ودخل مكة نهاراً من أعلاها ، فلما دخل المسجد الحرام طاف بالبيت ، وسعى بين الصفا والمروة ، ولم يحل من إحرامه ، لأنه كان قارناً وقد ساق الهدي معه ، وأمر من لم يكن معه هدي من أصحابه أن يجعلوا إحرامهم عمرة ، فيطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة ، ثم يحلوا من إحرامهم ، وأقام النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه بمكة أربعة أيام من يوم الأحد إلى يوم الأربعاء .

وفي ضحى يوم الخميس الثامن من ذي الحجة توجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمن معه من المسلمين إلى منى ، فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، ثم مكث قليلاً حتى طلعت الشمس ، وأمر بقبة من شعر تضرب له بنمرة - وهو موضع بالقرب من عرفات وليس من عرفات - ، فسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم -حتى نزل بنمرة ، ولما زالت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له ، فأتى بطن وادي عرنة ، وقد اجتمع حوله الألوف من الناس ، فخطب الناس خطبة جامعة ذكر فيها أصول الإسلام ، وقواعد الدين

######## الخطبة ########
يا أيها الناس :

1.  حرمة الدماء والأموال
2.  سنلقى الله عز وجل ونسأل عن أعمالنا
3.  رد الأمانة لأصحابها
4.  الحذر من الشيطان في أعمالنا الصغيرة التي نحتقرها
5.  التحذير من تحليل أحد الأشهر الحرم عام وتحريمه في عام آخر من أجل الحروب والغنائم
6.  تقوى الله
7.  الوصية بالنساء خيراً، فإن فعلن الفاحشة فهجرهن وضربهن ضربا غير مبرح
8.  وقد تركت فيكم ما لن تضلا بعدي ابداً كتاب لله وسنة نبيه
9.  كل مسلم أخ لمسلم
10. لا يحل لإمريء من أخيه إلى ما أعطاه إياه عن طيب نفس
11. إخلاص النية لله
12. مناصحة أولي الأمر
13. لزوم الجماعة
14. أن تكون النية للآخرة وليست للدنيا
15. أوصى بتبليغ مقالته هذه ودعى لمبلغها بالرحمة
16. الوصية بحسن معاملة الرقيق أو بيعهم وعدم تعذيبهم
17. ألوصية بالجار وأكثر فيه
18. لا يجوز وصية لوارث
19. والولد للفراش
20. وللعاهر الحجر
21. من إدعى إلى غير أبيه عليه اللعنة
22. تأدية العارية
23. والنحلة مردودة
24. والدين مقضي
25. الزعيم غارم
26. بين مخالفة الحج في الإسلام لأهل الشرك والأوثان في المزدلفة وعرفة
27. دعاء لرسول صلى الله عليه وسلم لأمته بالمغفرة والرحمة

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية عرفة لأمته بالمغفرة والرحمة ، فأكثر الدعاء ، فأوحى الله إليه : إني قد فعلت إلا ظلم بعضهم بعضا ، وأما ذنوبهم فيما بيني وبينهم ، فقد غفرتها . فقال : " يا رب ، إنك قادر على أن تثيب هذا المظلوم خيرا من مظلمته ، وتغفر لهذا الظالم " . فلم يجبه تلك العشية ، فلما كان غداة المزدلفة أعاد الدعاء ، فأجابه الله تعالى : إني قد غفرت لهم . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له بعض أصحابه : يا رسول الله ، تبسمت في ساعة لم تكن تتبسم فيها . قال : " تبسمت من عدو الله إبليس ; إنه لما علم أن الله عز وجل قد استجاب لي في أمتي ، أهوى يدعو بالويل والثبور ، ويحثو التراب على رأسه "

########################


ثم أذن المؤذن ثم أقام فصلى بالناس الظهر ، ثم أقام فصلى العصر ، ولم يصل بينهما شيئاً ، ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أتى موقف عرفات ، فاستقبل القبلة ، ولم يزل واقفاً حتى غربت الشمس ، وهنالك أنزل عليه قوله تعالى: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } ( المائدة 3) .

فلما غربت الشمس أفاض من عرفات، وأركب أسامة بن زيد خلفه ، ودفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول : ( أيها الناس عليكم السكينة ) ، حتى أتى المزدلفة ، فصلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ، ولم يصل بينهما شيئاً ، ثم نام حتى أصبح ، فلما طلع الفجر صلاها في أول الوقت ، ثم ركب ، حتى أتى المشعر الحرام - وهو موضع بالمزدلفة - ، فاستقبل القبلة ، ودعا الله وكبره وهلله ووحده ، ولم يزل واقفاً حتى أسفر الصبح وانتشر ضوء ه ، ثم دفع إلى منى قبل أن تطلع الشمس ، وهو يلبي ولا يقطع التلبية ، وأمر ابن عباس أن يلتقط له حصى الجمار سبع حصيات ، فلما وصل إلى منى رمى جمرة العقبة راكباً بسبع حصيات ، يكبر مع كل حصاة .

ثم خطب الناس خطبة بليغة أعلمهم فيها بحرمة يوم النحر وفضله عند الله وحرمة مكة على غيرها ، وأمرهم بالسمع والطاعة ، وأن يأخذوا عنه مناسكهم ، ويبلغوا عنه ، ونهاهم أن يرجعوا بعده كفاراً يضرب بعضهم رقاب بعض .

ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثاً وستين بدنة بيده ، ثم أمر علياً أن ينحر ما بقي من المائة .

فلما أكمل - صلى الله عليه وسلم - نحر الهدي استدعى الحلاق فحلق رأسه ، وقسم شعره بين من حوله من الناس .

ثم أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة راكباً ، وطاف بالبيت طواف الإفاضة ، وصلى بمكة الظهر ، ثم رجع إلى منى في نفس اليوم ، فبات بها ، فلما أصبح انتظر زوال الشمس ، فلما زالت ودخل وقت الظهر أتى الجمرات ، فبدأ بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة ، يرمي كل جمرة بسبع حصيات ، ويكبر مع كل حصاة ، وفعل ذلك في بقية أيام التشريق ، وأقام النبي - صلى الله عليه وسلم - أيام التشريق بمنى يؤدي المناسك ، ويعلم الشرائع ، ويذكر الله ، ويقيم التوحيد ، ويمحو معالم الشرك .

وفي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، نفر النبي صلى الله عليه وسلم من منى ، فنزل بخيف بني كنانة من الأبطح ، وأقام هناك بقية يومه وليلته ، وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ونام نومة خفيفة ، وبعدها ركب إلى البيت ، فطاف به طواف الوداع ، ثم توجه راجعاً إلى المدينة .

وهكذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجه ، بعد أن بين للمسلمين مناسكهم ، وأعلمهم ما فرض الله عليهم في حجهم ، وما حرم عليهم ، فكانت حجة البلاغ ، وحجة الإسلام ، وحجة الوداع ، ولم يمكث بعدها أشهرا ًحتى وافاه الأجل ، فصلوات الله وسلامه عليه إلى يوم الدين.


إسلام ويب


وبعد إتمامه تبليغ الناس بكيفيّة أداء شعيرة الحجّ، اكتمل التشريع الإسلاميّ، فأنزل الله -تعالى- قَوْله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)،[١٠] أمّا سبب تسمية هذه الحجّة المباركة بحجّة الوداع؛ فيرجع إلى أنّها كانت آخر حجّة لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم


--------
حجّة الوداع آخر حجة حجّها الرسول تُعرَّف حجّة الوداع بأنّها: الحجّة التي ودّع فيها النبيُّ -عليه الصلاة والسلام- الصحابةَ -رضي الله عنهم-؛ إذ كان يقول لهم أثناء أدائه مناسك الحجّ: (يا أَيُّها الناسُ خُذُوا عَنِّي مناسكَكم، فإني لا أَدْرِي لَعَلِّي لا أَحُجُّ بعد عامي هذا)،[١] وكانت حجّة الوداع في العام العاشر للهجرة، وتُوفّي رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في شهر ربيع الأوّل من العام الحادي عشر للهجرة.[٢] وقد تعددت الآراء في عدد المرّات التي حجّ فيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقِيل إنّه -عليه الصلاة والسلام- حجّ مرّةً واحدةً في الإسلام؛ وهي حجّة الوداع، ولم يرد ما يُثبت أنّه حجّ قبل الهجرة، أو لم يحجّ، بل ورد ما يدلّ على أنّه حجّ مرّةً واحدةً بعد الهجرة.

وقد تعددت الآراء في عدد المرّات التي حجّ فيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقِيل إنّه -عليه الصلاة والسلام- حجّ مرّةً واحدةً في الإسلام؛ وهي حجّة الوداع، ولم يرد ما يُثبت أنّه حجّ قبل الهجرة، أو لم يحجّ، بل ورد ما يدلّ على أنّه حجّ مرّةً واحدةً بعد الهجرة.

وذلك بدليل ما ثبت في الصحيح عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: (إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ في النَّاسِ في العَاشِرَةِ، أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ حَاجٌّ، فَقَدِمَ المَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ، كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ برَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ).[٥][٣][٤] وقِيل إنّه -عليه الصلاة والسلام- حجّ قبل البعثة وبعدها، إلّا أنّه لم يرد ما يُؤكّد عدد مرّات حجّه، ويمكن القول إنّ الثابت والصحيح أنّه -عليه الصلاة والسلام- حجّ مرّةً واحدةً بعد الهجرة؛ وهي حجّة الوداع.
#45
القرآن الكريم - كلام الله ﷻ لفظاً ومعنى -هو المعجزة الخالدة والدائمة والذي أنزل على
1.  ﷺ ليثبت صدق نبوته رسول الله محمد بن عبد الله
2. وليحمينا كأمة ويحمي إيماننا وعقيدتنا من الإنحراف والضلال، إذ لا يمكن لأي إنسان أو أية قوة، لا في السماء ولا في الأرض، أن تزيد أو تنقص فيه ولو حرف واحد
القرآن الكريم كتاب منيع، يحمي نفسه ويحمي من يحتمي به
3.  ولنتخدى به غيرنا

لهذا لا يجوز للمسلم عند دعوته لغير المسلم للإسلام، أن يبتعد عنه كأساس وكبداية للحوار معه فيه
ويقبل الذهاب في الحوار بعيداً عن القرآن الكريم
إلى حيث يجره المحاور الآخر إلى أماكن بعيدة عنه، وإلى تفاصيل لا إثبات ولا دليل قطعي على صحتها،
مثل المعلومات العلمية الناقصة أو الغير مؤكدة، أو إلى تلك الروايات التاريخية التي لا دليل قطعي على حدوثها أصلاً، أو إن قيلت وحدثت على حدوثهابتلك الصورة تماماً المراد الترويج لها والتي خدمت من لفقها سابقاً وتخدم مصالح وأتباع من يستفيد منها حالياً

وتحدي المسلم بالقرأن الكريم يجب أن يكون باللفظ والمعنى لمن يتكلم اللغة العربية، وبالمعنى فقط لمن لا يتكلمها، وبإثبات معجزات المعاني والمعلومات الواردة فيه
https://www.miracles-of-quran.com/

.- )) ------- (( -.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#46
المراحيض العامة أيام الرومان

pυblic latriпes - The Secret History of Public Latrines in Ancient Rome:
The Fascinating Techniques Behind These Public Facilities.
#47
الأذان (الصحيح) في الإسلام
هو:
1.  الله أكبر، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
2.  أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ،
3.  أشهد أن محمدًا رسول الله ، أشهد أن محمدًا رسول الله ،
4.  حي على الصلاة ، حي على الصلاة ،
5.  حي على الفلاح ، حي على الفلاح  ،
6.  الله أكبر ، الله أكبر ،
7.  لا إله إلا الله
-------
- لأذان بدأ باسم (الله) وخُتم أيضاً بإسم (الله)ﷻ،
- الأذان مؤلف من 50 كلمة، ويرفع 5 مرات في اليوم والليلة - والحسنة بعشر أمثالها أي 50 حسنة،
- وردت كلمة الأذان في القرآن الكريم 5 مرات، كلمة (أذَّنَ) تكررت مرتين، وكلمة (مؤذِّنٌ) تكررت مرتين، وكلمة (أَذِّنْ) وردت مرة واحدة،
- عدد ركعات الصلوات المُفروضة في اليوم هي 17 ركعة، وعدد الحروف المستخدمة في الأذان 17 حرفًا وهي ( ا ل هـ ك ب ر ش د ن م ح س و ي ع ص ف )
- الأذان مؤلف من 7 جمل فقط .. ولا يجوز إضافة أية كلمة أو جملة فيه من مثل (أشهد أن علياً ولي الله)، وإلا ضاع #الإعجاز_الرباني في كل هذا.
-------
دين الله الحق دين محكم لا يقبل أبداً الزيادة أو النقص والتحريف والتشويه فيه.
فإذا أضاف أي إنسان أو أنقص أي شيء منه إنكشف كذبه وتحريفه مباشرة،
وهذا أكبر دليل على أن أهل #السنة_والجماعة هم أهل الإسلام وأهل الحق (فقط).


وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#48
القرآن الكريم هو معجزة الإسلام والدليل على صدق نبوة محمد
فمن كان لا يرى هذا الإعجاز ولا يؤمن به،
أو حتى كان ممن يقول عنه أنه ناقص حتى ولو آية واحدة،
فهو كافر بالله ﷻ،
بعد أن ثبت ثبوتاً جازماً أنه من عنده سبحانه وتعالى،


معجزات الأنبياء والرسل الكرام جاءت لتثبت صدق النبوة من عند الله العظيم، ولتتحدى القوم الذي بعث النبي إليهم في زمانه خاصة،
- فكانت (السفينة) التي بناها سيدنا نوح عليه السلام والتي كان قومه يسخرون منه ويتهمونه بالجنون لأنه بناها على اليابسة ولا وجود لبحر قريب منها،
- وكانت (النار) التي لم تحرق سيدنا إبراهيم عليه السلام بل تحولت إلى برد وسلام ( أليست هذه النار هي نار النوروز؟ الله أعلم ) مع أن الله ﷻ قادر على إنزال المطر وإرسال الرياح ليطفئها، وقادر أن يساعده على الهروب والإختفاء،
- وكانت (الناقة) زمن سيدنا صالح عليه السلام إلى قوم اتقنوا صناعة البيوت والنقش على الحجر لدرجة تكاد تكون نقوشهم حقيقية، لكن ليس لدرجة إخراج ناقة حية تأكل وتشرب منه،
- وكانت (العصا) معجزة سيدنا موسى عليه السلام لقوم إنتشر فيهم الإفتتان بالسحر والسحرة زمن فرعون مع معجزات أخرى،
- ثم جاءت معجزات سيدنا داوود (تسبيح الطير والجبال معه) وابنه سيدنا سليمان عليهم السلام (تسخير الرياح والجن لخدمته، والتكلم مع الطيور ومع ما لا ينطق)
- ثم كانت (تكلمه وهو في المهد، ونفخه في الطين على هئية الطير فيصبح طيرا حقيقياً، وإخبار أصحابه بما عندهم من الطعام والشراب وما يدخرونه، شفاؤه للأعمى والأبرص وإحياء الموتى) كلها معجزات جاء بها سيدنا عيسى عليه السلام وقد إنتشر الطب في زمنه ولكن ليس إلى هذا المستوى بالطبع.
لكن
- لما بعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أيده الله بمعجزات كثيرة رآها من رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن لما كانت رسالته صلى الله عليه وسلم هي الرسالة الخاتمة الباقية حتى قيام الساعة وللناس كافة
آتاه الله عز وجل بمعجزة تبقى من بعده لتكون حجة على كل من عاش زمانه وكل من جاء من بعده،
فكانت المعجزة الخالدة والحجة البينة هي - القرآن العظيم

هو كلام الله سبحانه وتعالى لفظاً ومعنى

(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ () فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ) ( سورة البقرة : 24-23 )

( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ () لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ  )  ( سورة افصلت : 42-41 )

( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) ( سورة الحجر : 9 )






من خصائص القرآن الكريم: الإعجاز، فهو المعجزة الكبرى لمحمد صلى الله عليه وسلم، التي لم يتحدَّ العرب بغيرها، برغم ما ظهر على يديه من معجزات لا تحصى.

 

أولاً: تعريف المعجزة وشروطها:
لم يرد في القرآن الكريم ولا في السنة المطهرة مصطلح المعجزة، إنما ظهر هذا المصطلح في وقت متأخر بعض الشيء عندما دوّنت العلوم ومنها علم العقائد، في أواخر القرن الثاني الهجري وبداية الثالث، لذا نجد أن القرآن الكريم قد استعمل كلمة "الآية" في صدر إعطاء الدلائل للرسل عليهم الصلاة والسلام لمحاجة الأقوام، يقول تعالى:"وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِندَ اللّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَيُؤْمِنُونَ" (الأنعام، آية: 109).

كما استعمل القرآن الكريم تارة لفظة "البينة" كما في قوله: "قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً" (الأعراف، آية: 73). والبينة هي الدلالة الواضحة عقلية كانت أو حسية. وتارة يستخدم القرآن لفظة "البرهان" قال تعال: "فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إلى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ" (القصص، آية: 32). والبرهان مبين للحجة وهو أوكد للدلالة ويقتضي الصدق لا محالة. كما يأتي التعبير عن المعجزة أحياناً بالسلطان، قال تعالى: "تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ" (ابراهيم، آية: 10).

ولعل اختيارهم لهذا المصطلح بدلاً من الآية والكلمات الأخرى لإزالة الدلالة المشتركة في الآية من القرآن الكريم كما في قوله تعالى: "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلّ ِشَيْءٍ قَدِيرٌ" (البقرة، آية: 106). وبين الآية بمعنى العلامة البارزة الدالة على وجود الخالق سبحانه وتعالى ووحدانيته كما في قوله تعالى: "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ" (آل عمران، آية: 190). وبين الآية بمعنى البناء العالي، كما في قوله تعالى: "أَتَبْنُونَ بِكُلّ ِرِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ" (الشعراء، آية: 128). وكذلك الخروج من الدلالات المشتركة في الكلمات الأخرى.

1ـ تعريف المعجزة:

معجزات الأنبيـاء تتماثل مـن حيث إنهـا حسية ومخصوصة بزمنها، أو بمـن حضرها، أو منقرضة بانقراض من شاهدها، أما معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهي القرآن الكريم الذي لم يعط أحد مثله
أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة يظهره الله على يد رسله. فالمعجزة أمر خارق للسنة التي أودعها الله سبحانه وتعالى في الكون ولا تخضع للأسباب والمسببات ولا يمكن لأحد أن يصل إليها عن طريق الجهد الشخصي والكسب الذاتي، وإنما هو هبة من الله سبحانه وتعالى يختار نوعها وزمانها ليبرهن بها على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أكرمه بالرسالة.

والسحر والأعمال الدقيقة التي يمارسها بعض أهل الرياضات البدنية أو الروحية لا يدخل تحت اسم الخارق لأن لكل من تلك الأمور أساليب يمكن لأي إنسان أن يتعلمها ويتقنها ويمارسها، إذا اتبع الأسباب والأساليب المؤدية إلى نتائجها أمكنه بواسطة الجهد الشخصي والمران والممارسة أن يتوصل إلى تلك النتائج، أما الأمور الخارقة فلا تدخل تحت طاقة البشر، ليست لها أسباب تؤدي إليها.

2ـ شروط المعجزة:

ومن خلال التعريف السابق للمعجزة نستطيع أن نتلمس شروطها:

أ ـ أن تكون من الأمور الخارقة للعادة: مثل عدم إحراق النار لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وعدم إغراق الماء لموسى عليه السلام وقومه، وعدم سيلانه عليهم، ومثل القرآن الكريم.

ب ـ أن يكون الخارق من صنع الله وإنجازه، قال تعالى: "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِي َبِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ" (غافر، آية: 78).

ج ـ سلامتها من المعارضة.

د ـ أن تقع على مقتضى قول من يدّعيها.

ه ـ التحدي بها.

و ـ أن يستشهد بها مدّعي الرسالة على الله عز وجل.

ز ـ تأخر الأمر المعجز عن دعوى الرسالة.

وقد توافرت هذه الشروط في إعجاز القرآن الكريم.

ثانياً: القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى:
لما زعم المشركون أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي ألف القرآن، قال الله تعالى: "أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ * فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ * أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ" (الطور، آية: 33 ــ 35).

ثم تحداهم بعشر سور: "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللّهِ وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ" (هود، آية: 13 ــ 14).

ثم تحداهم بسورة واحدة: "وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ" (البقرة، آية: 23 ـ 24).

وقال تعالى: "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" (يونس، آية: 38).

فعجز جميع الخلق أن يعارضوا ما جاء به، سجل على الخلق جميعاً العجز إلى يوم القيامة بقوله تعالى: "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" (الإسراء، آية: 18).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من الأنبياء نبيّ إلا أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة".

إن معجزات الأنبيـاء تتماثل مـن حيث إنهـا حسية ومخصوصة بزمنها، أو بمـن حضرها، أو منقرضة بانقراض من شاهدها، أما معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهي القرآن الكريم الذي لم يعط أحد مثله، وهو أفيدها وأدومها، لاشتماله على الدعوة والحجة، واستمرار تحديه في أسلوبه وبلاغته ومعانيه وأخباره، وعجز الجن والإنس على أن يأتوا بسورة مثله مجتمعين أو متفرقين في جميع الأعصار، مع اعتناء معارضيه بمعارضته فلم ولم يقدروا، فعمَّ نفعه من حضر ومن غاب، ومن وجد ومن سيوجد إلى آخر الدهر، ولذلك فإن محمداً صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء أتباعاً.

المعجزة في كل يوم بحسب أفهامهم وعلى قدر عقولهم وأذهانهم وأفهامهم، والعرب أصح الناس أفهاماً وأحدَّهم أذهاناً، فخصوا من معجزات القرآن بما تجول فيه أفهامهم، وتصل فيه أفهامهم، وتصل إليه أذهانهم
المعجزة في كل يوم بحسب أفهامهم وعلى قدر عقولهم وأذهانهم وأفهامهم، والعرب أصح الناس أفهاماً وأحدَّهم أذهاناً، فخصوا من معجزات القرآن بما تجول فيه أفهامهم، وتصل فيه أفهامهم، وتصل إليه أذهانهم
هذا شرح للحديث على وجه الإجمال، وأما أسباب اختصاص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن سائر الأنبياء بهذه المعجزة الظاهرة، فلثلاثة أسباب صار بها من أخص إعجازه، وأظهر آياته:

1 ـ إن معجزة كل رسول موافق للأغلب من أحوال عصره والشائع المنتشر من ناس دهره، فلما بعث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في عصر الفصاحة والبلاغة خص بالقرآن في إيجازه وإعجازه، بما عجز عنه الفصحاء، وأذعن له البلغاء، وتبلد فيه الشعراء ليكون العجز عنه أقهر، والتقصير فيه أظهر، فصارت معجزاته ـ وإن اختلفت ـ متشاكلة المعاني، مختلفة العلل.

2 ـ إن المعجزة في كل يوم بحسب أفهامهم وعلى قدر عقولهم وأذهانهم وأفهامهم، والعرب أصح الناس أفهاماً وأحدَّهم أذهاناً، فخصوا من معجزات القرآن بما تجول فيه أفهامهم، وتصل فيه أفهامهم، وتصل إليه أذهانهم.

3 ـ وهذه المعجزة جمعت بين الدليل لما فيه من الإعجاز وغيره من وجوه الدلالة وبين المدلول بما فيه من بيان الإيمان وأدلته، وبيان الأحكام الشرعية والقصص والأمثال، والوعد والوعيد وغير ذلك من علومه التي لا تنحصر، ثم جعل مع حفظه وتلاوته من أفضل الأعمال التي يتقرب بها إلى الله تعالى.. ولهذا توفرت الدواعي على حفظه على مر الدهور والعصور، ففي كل قرن ترى من حفظته ما يفوق العد والاحصاء، ويستنفذ نجوم السماء ومثل ذلك لم يتفق لغيره من الكتب الإلهية المقدسة.

وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً" آية من آيات نبوته، كما قال النووي: فإنه أخبر صلى الله عليه وسلم بهذا في زمن قلة من المسلمين، ثم إن الله تعالى فتح على المسلمين البلاد، وبارك فيهم، حتى انتهى الأمر، واتسع الإسلام في المسلمين إلى هذه الغاية المعروفة، ولله الحمد على هذه النعمة وسائر نعمه التي لا تحصى.
#49
لن نلتفت إلى الملحدين،
الذين يقولون أننا خلقنا من الطبيعة، وأنه لا يوجد إله، لأنهم لا يستطيعون تقديم الجواب على
- من أوجد هذا (النظام) الدقيق المحكم الذي يسيطر على كل شيء في هذا الكون، أكان بشراً أو جماداً أو أي كائن حي نراه بأعيننا أو لا نراه؟
- من أوجد بداية لكل هذا بعد أن علمنا أن الكون وبكل ما فيه كانت له بداية حقاً أستطعنا أن نقيسها مؤخراً؟ (13.8 بليون سنة)، إذهب إلى جوجل وأبحث عنها : universe age
- - - - - - -
ولن نلتفت كذلك إلى الوثنيين،
الذين يعبدون الأصنام، أو الشمس، أو الكواكب، أو النجوم، أو الشجر، أو البقر، أو الثعابين، أو الفيلة، أو القرود، أو نهر النيل أو أي شيء آخر موجود في هذا الكون
-  لأنها مخلوقة لخدمتنا ومحدودة وناقصة ومحتاجة في وجودها لغيرها لكي يستمر بقاءها مثلنا
- ولأنها لا يمكن أن تضع لنا لنا رسالة توجهنا كيف نعيش بشكل صحيح في هذه الحياة وتحذرنا من الوقوع في الأخطاء لأنها لا تعقل، بل نحن أسياد الكون لأننا الوحيدين فيه الذين نعقل، وكل شيء غيرنا هو لخدمتنا فقط، فنحن أعلى منها جميعاً مرتبة بعقلنا، فكيف نهوي إلى الدرك الأسفل بعبادة ما لا يعقل ولا يضر ولا ينفع بعد أن أعطانا الخالق العقل؟


- - -
وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
#50
في الماضي / الطلاق بالموت
Last post by admin - Mar 23, 2024, 01:28 PM
الطلاق في القرون الوسطى بأوروبا



ولأن الطلاق محرم في الدين المسيحي (الارثوذكسي والكاثوليكي) الا بعلة الزنا
ولا يجوز الزواج لأي منهما بعد ذلك
ابتكر الألمان، في القرون الوسطى، حلاً للطلاق .. وذلك بمواجهة قتالية داخل حلبة صراع بين الزوج والزوجة.
الزوج كان يوضع في حفرة ويقاتل بيد واحدة فقط ومعه عصا - والزوجة كانت تتحرّك بحرية ومعها مجموعة أحجار ملفوفة بقطعة قماش تضرب بها زوجها.
إذا خسر الزوج المعركة كان يموت بقطع عنقه،
أما إذا خسرت الزوجة فكانت تدفن حيّة

- - -
الحمد لله على نعمة الإسلام
وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم