القرآن الكريم - كلام الله ﷻ لفظاً ومعنى -هو المعجزة الخالدة والدائمة والذي أنزل على 1. ﷺ ليثبت صدق نبوته
رسول الله محمد بن عبد الله2.
وليحمينا كأمة ويحمي إيماننا وعقيدتنا من الإنحراف والضلال، إذ لا يمكن لأي إنسان أو أية قوة، لا في السماء ولا في الأرض، أن تزيد أو تنقص فيه ولو حرف واحد
القرآن الكريم كتاب منيع، يحمي نفسه ويحمي من يحتمي به3. ولنتخدى به غيرنا
لهذا لا يجوز للمسلم عند دعوته لغير المسلم للإسلام، أن يبتعد عنه كأساس وكبداية للحوار معه فيه
ويقبل الذهاب في الحوار بعيداً عن
القرآن الكريمإلى حيث يجره المحاور الآخر إلى أماكن بعيدة عنه، وإلى تفاصيل لا إثبات ولا دليل قطعي على صحتها،
مثل المعلومات العلمية الناقصة أو الغير مؤكدة، أو إلى تلك الروايات التاريخية التي لا دليل قطعي على حدوثها أصلاً، أو إن قيلت وحدثت على حدوثهابتلك الصورة تماماً المراد الترويج لها والتي خدمت من لفقها سابقاً وتخدم مصالح وأتباع من يستفيد منها حالياً
وتحدي المسلم بالقرأن الكريم يجب أن يكون باللفظ والمعنى لمن يتكلم اللغة العربية، وبالمعنى فقط لمن لا يتكلمها، وبإثبات معجزات المعاني والمعلومات الواردة فيه
https://www.miracles-of-quran.com/وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم