الدعوة النبوية كانت مدتها 13 سنة في مكة و10 سنوات في المدينة
لنحسب عمر السيدة عائشة رضي الله عنها بالإستناد إلى عمر أختها (أسماء بنت أبى بكر المعروفة بـ ذات النطاقين)
بالاستناد لأمهات كتب التاريخ والسيرة المؤصلة للبعثة النبوية
( الكامل- تاريخ دمشق - سير اعلام النبلاء - تاريخ الطبرى - البداية والنهاية - تاريخ بغداد - وفيات الأعيان، وغيرها الكثير) والتي اتفقت بلا خلاف واحد بينها
أن (أسماء) كانت تكبر (عائشة) بـ (10) سنوات،
و (أسماء) ولدت قبل الهجرة للمدينة بـ (27) عاما، ما يعنى أن عمرها مع بدء البعثة النبوية كان (14) سنة - عام (610م)،
إذن يتأكد بذلك أن سن (عائشة )كان (4) سنوات مع بدء البعثة النبوية فى مكة، أى أنها ولدت قبل بدء الوحى بـ (4) سنوات،
تزوجها النبي الكريم في السنة الثانية بعد الهجرة - بعد غزوة بدر - وبهذا يكون عمرها وقت الزواج :
4 + 13 + 1
= 18 سنة
----
هل قال الرسول صلى الله عليه وسلم شيئاً وفعل عكسه؟
قال رسول الله: «لا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت»,
فكيف يقول الرسول الكريم هذا ويفعل عكسه؟
فالحديث الذى أورده البخارى عن سن أم المؤمنين عند زواجها ينسب إليها أنها قالت كنت ألعب بالبنات - بالعرائس - ولم يسألها أحد عن إذنها فى الزواج من النبى, وكيف يسألها وهى طفلة صغيرة جداً لا تعى معنى الزواج,
وحتى موافقتها فى هذه السن لا تنتج أثرا شرعيا لأنها موافقة من غير مكلف ولا بالغ ولا عاقل.
----
أخرج البخارى فى (باب- قوله: بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر) عن (عائشة) قالت: «لقد أنزل على محمد [ بمكة، وإنى جارية ألعب «بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ», والمعلوم بلا خلاف أن سورة (القمر) نزلت بعد أربع سنوات من بدء الوحى بما يوازى (614م), فلو صدقنا رواية البخارى تكون (عائشة) إما أنها لم تولد أو أنها رضيعة حديثة الولادة عند نزول السورة, ولكن (عائشة) تقول (كنت جارية ألعب) أى أنها طفلة تلعب, فكيف تكون لم تولد بعد؟ ولكن الحساب المتوافق مع الأحداث يؤكد أن عمرها عام (4) من بدء الوحى، عند نزول السورة كان 8 سنوات، كما بينا مرارا وهو ما يتفق مع كلمة (جارية ألعب).
----