هكذا تتقدم الإمم .. بالفكر الصحيح
جزا الله من فكر بها وكتبها ونقلها كل خير
----
عالم سعودي يبتكر قصة بترتيب سور القرآن علموها لأبناءكم .
نجح عالم سعودي في ابتكار قصة متكاملة الأركان، مستخدما ترتيب سور القرآن حيث استهدف تسهيل حفظ أسماء السور على المسلمين. تقول القصة :
- إن رجلا قرأ ( الفاتحة )
- قبل ذبْح ( البقرة ) ،
- واقتدى بـ ( آل عمران ) ،
- فتزوج خير ( النساء ) ،
وبينما هو مع أهله في ( المائدة ) ضحّى ببعض ( الأَنْعَام ) ،
مراعيا بعض ( الأعراف ) . وأوكل أمر ( الأنفال ) إلى الله ورسولِه معلنًا ( التوبة ) إلى الله أسوة بـ ( يونس ) و ( هود ) و ( يوسف ) –
عليهم السلام – ،
ومع صوت ( الرعد )
قرأ قصة ( إبراهيم )
و ( حِجْر ) ابنه إسماعيل – عليهما السلام –
- وكانت له خلِيّة ( نحْلٍ ) اشتراها في ذكرى ( الإسراء ) والمعراج،
- ووضعها في ( كهف ) له ،
- ثم أمر ابنتَه ( مريم ) وابنَه (طه) أن يقوما عليها ؛
- ليقتديا بـ ( الأنبياء ) في العمل والجِد.
- ولما جاء موسم ( الحج ) انطلقوا مع ( المؤمنين )
- متجهين إلى حيثُ ( النور ) يتلألأ وحيثُ كان يوم ( الفرقان ) –
وكم كتب في ذلك ( الشعراء ) – ،
- وكانوا في حجهم كـ ( النمل ) نظامًا ،
- فسطّروا أروعَ ( قصصِ ) الاتحاد ؛
لئلا يصيبهم الوهن كحال بيت ( العنكبوت ) ،
- وجلس إليهم يقص عليهم غلبة ( الروم )
- ناصحا لهم كـ ( لقمان ) مع ابنه
- أن يسجدوا ( سجدة ) شكر لله ، أن هزم ( الأحزاب ) وحده ،
- وألا يجحدوا مثل ( سبأ ) نِعَمَ ( فاطرِ ) السماوات والأرض.
- وصلى بهم تاليًا سورة ( يسٓ ) مستوِين كـ ( الصافّاتِ ) من الملائكة ،
وما ( صاد ) صَيْدًا ؛
إذ لا زال مع ( الزُّمرِ )
في الحرَم داعيًا ( غافر )
الذنبِ الذي ( فُصِّلت )
آياتُ كتابه أن يغفر له وللمؤمنين.
- ثم بدأت ( الشورى ) بينهم عن موعد العودة ،
- مع الحذر من تأثُّرهم بـ ( زخرفِ ) الدنيا الفانية
- كـ ( الدُّخان ) ؛
- خوفًا من يومٍ تأتي فيه الأممُ ( جاثيةً ) ،
فمَرُّوا على ( الأحقافِ ) في حضرموت ؛
- لذِكْرِ ( محمد ) – صلى الله عليه وآله وأصحابه – لها ولأَمنِها ،
- وهناك كان ( الفتح ) في التجارة ،
مما جعلهم يبنون لهم ( حُجُراتٍ ) ،
وأسّسوا محالّا أسموها محالّ ( قافْ ) للتجارة ،
- فكانت ( ذارياتٍ ) للخير ذروًا ، وكان قبل هذا ( الطّور )
- من أطوار حياته كـ ( النّجم ) ، فصار كـ ( القمَر )
- يشار إليه بالبنان بفضل ( الرحمن ).
- ووقعتْ بعدها ( الواقعة ) جعلت حالهم – كما يقال – على ( الحديد ) ،
- فصبرت زوجته ولم تكن ( مجادلة ) ؛
- لعلمها أن الله يعوضهم يوم ( الحشر ) إليه ،
- وأن الدنيا ( ممتحنَة ) ،
- فكانوا كـ ( الصّف )
- يوم ( الجمعة ) تجاهَ هذا البلاء مجتنبين صفات ( المنافقين ) ؛ لأن الغُبن الحقيقي غبن يوم ( التغابن ) ،
- فكاد ( الطلاق ) يأخذ حُكْمَ ( التحريم ) بينهم ؛ لعمق المودة بينهم ،
- فـ ( تبارك ) الذي ألّفَ بينهم
- كما ألّفَ بين يونس والـ ( ـنُّون )..
وتذكروا كذلك يومَ ( الحاقّة )
- في لقاء الله ذي ( المعارج ) ،
- فنذروا أنفسهم للدعوة إليه ، واقتدَوا بصبر أيوب و ( نوحٍ ) – عليهما السلام – ،
- وتأسّوا بجَلَدِ وحلم المصطفى ؛ حيث وصلت دعوتُه إلى سائر الإنس و ( الجنّ ) ،
- بعد أن كان (المزّمّل ) و ( المدّثّر ) ،
- وهكذا سيشهدُ مقامَهُ يوم ( القيامة )
كلُّ ( إنسان ) ، إذ تفوقُ مكانتُه عند ربه مكانةَ الملائكة ( المرسَلات ) ..
- فعَنِ ( النّّبإِ ) العظيم يختلفون ، حتى إذا نزعت ( النازعات ) أرواحَهم ( عبَسَـ ) ـت الوجوه ، وفزعت الخلائق لهول ( التكوير ) و ( الانفطار ) ،
- فأين يهرب المكذبون من الكافرين و ( المطففين )
- عند ( انشِقاق ) السَّمَاءِ
- ذاتِ ( البروجِ )
- وذات ( الطّارق )
- من ربهم ( الأعلى )
- إذ تغشاهم ( الغاشية ) ؟؟
- هناك يستبشر المشاؤون في الظلام لصلاة ( الفجر )
- وأهلُ ( البلد ) نيامٌ حتى طلوع ( الشمس ) ،
- وينعم أهل قيام ( الليل ) وصلاةِ ( الضّحى ) ،
- فهنيئًا لهم ( انشراح ) صدورِهم ! - ووالذي أقسمَ بـ ( التّين ) ،
وخلق الإنسان من ( علق ) ،
إن أهل ( القَدْر ) يومئذٍ من كانوا على ( بيّنةٍ ) من ربهم ،
- فأطاعوه قبل ( زلزلة ) الأَرْضِ ، - وضمّروا ( العاديات ) في سَبِيلِ الله
قَبْلَ أن تحل ( القارِعة ) ،
- ولم يُلْهِهِم ( التكاثُر ) ،
- فكانوا في كلِّ ( عَصْر ) هداةً مهديين ،
لا يلتفتون إلى ( الهمزة ) اللمزة موكلين الأمر إلى الله –
- كما فعل عبد المطلب عند اعتداء أصحاب ( الفيل ) على الكعبة ، وكان سيدًا في ( قُرَيْش ) ،
- وما منعوا ( الماعون ) عن أحدٍ ؛ رجاءَ أن يرويهم من نهر ( الكوثر )
- يوم يعطش الظالمون و ( الكافرون ) ،
- وتلك حقيقة ( النّصر ) الإلهي للنبي المصطفى وأمتِه ،
- في حين يهلك شانؤوه ، ويعقد في جِيدِ مَن آذَتْهُ حبلٌ من ( مسَد ) ،
- فاللهم تقبل منا وارزقنا ( الإخلاص )
في القول والعمل
- يا ربَّ ( الفلَقِ ) وربَّ ( الناس )
----
إذا اتممت .. قل اللهم صلّ وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🤲🤲🤲
----
نفعنا الله واياكم ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال