قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن سورة الفاتحة فيها مقاصد الخلق أي لما خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون، ودائما نقول إن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون لثلاث،
- أولا لعبادته،
- وثانيا لعمارة الأرض،
- وثالثا لتذكية النفس
وأردف عضو هيئة كبار العلماء، أن العلاقة بين الإنسان وربه هي العبادة وهذه العبادة مبناها الطاعة والتقوى، والعلاقة بين الإنسان ونفسه هي التذكية وهذه التذكية مبنية على التخلي من كل قبيح والتحلي بكل صحيح، والعلاقة بين الشخص وما حوله من الكون هي العمران وهذا لعمران فيه ما يحبه الله سبحانه الله وتعالى وما يكرهه فنأتي بما يحبه ونترك ما يكرهه.